طريـق هجرة الرسول ص

*
* * *
*

طريـق هجرة الرسول
صلى الله عليه وسلم
--==*==--
نعرض في هذا الموضوع جانب هام من جوانب هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة المنورة، ألا وهي المسالك التي سلكها صلى الله عليه وسلم مع صاحبه أبوبكر الصديق رضي الله عنه، في هجرته الى المدينة، مع العلم أنه صلى الله عليه وسلم اتخذ دليلا خبيرا بطرق الصحاري ومسالكها واسمه عبدالله بن أرقط، وهو ثاني المصاحبين للرسول في هجرته، وقد أغفل بعض المؤرخين ذكر صحبته، مع ما لدوره من أهمية في حراسة الرسول صلى الله عليه وسلم، وإخفاء أثره في الطريق وتضليل المشركين الذين حاولوا تتبع أثره طيلة سفره، فلم يعثروا عليه الى أن سمعوا بوصوله الى المدينة المنورة.
وفيما يلي ذكر للأماكن التي سلك به دليله صلى الله عليه وسلم، ابتداء من خروجه من مكة الى أن وصل الى المدينة المنورة.
- أول مكان سلكه به دليله صلى الله عليه وسلم مع صاحبه أبي بكر هو أسفل مكة
- ثم مضى بهما على الساحل
- حتى عارض طريق القوافل أسفل عسفان – بضم العين وسكون السين
- ثم سلك بهما على أسفل أمج – بفتح الميم
- وبعد أن أجاز قديدا – بضم القاف وفتح الدال
- استجاز بهما حتى عارض بهما طريق القوافل
- فسلك بهما الخراز
- ثم سلك بهما ثنية المرة
- ثم سلك بهما لقفا – بكسر اللام وسكون القاف
- ثم أجاز بهما مدلجة لقف - بكسر اللام وسكون القاف والفاء
- ثم استبطن بهما مدلجة مجاج – بفتح الميم
- ثم سلك بهما مرجح محاج – بفتح الميم وكسر الجيم
- ثم تبطن بهما مرجح ذي الغضوين – بفتح الغين
- ثم بطن ذي كشر – بسكون الشين
- ثم أخذ بهما على الجداجد – بفتح الجيم الأولى وكسر الجيم الثانية
- ثم على الأجرد – بسكون الجيم
- ثم سلك بهما ذا سلم – بفتح السين واللام
- ثم بطن أعداء مدلجة تعهن – بكسر اللام وفتح الجيم وكسر التاء وسكون العين وكسر الهاء والنون
- ثم مر بهما على العبابيد
- ثم أجاز بهما الفاجة – بفتح الجيم المشددة
- ثم هبط بهما العرج – بفتح العين وسكون الراء
- ثم سلك بهما ثنية العائر عن يمين ركوبة – بفتح الراء وضم الكاف وفتح الباء
- حتى هبط بهما بطن رئم – بكسر الهمزة
- ثم قدم بهما قباء على يمين بني عمرو بن عوف – بضم القاف
- وأقام هناك يوم الاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس
- وخرج من بين أظهرهم يوم الجمعة قاصدا المدينة
- وأدركته صلاة الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي وهو (وادي رانوناء) فكانت أول صلاة جمعة صلاها في المدينة
- فلما بلغت ناقته صلى الله عليه وسلم دار بني مالك بن النجار بركت فيه، وكان مربدا في ملك يتيمين يدعيان سهل وسهيل ابني عمرو، وأرضاهما معاذ بن عفراء، ثم بنى رسول الله فيه المسجد النبوي ومسكنه صلى الله عليه وسلم.
----------------------
المصدر : منقول
--------------------------------------------------------

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire